السبت، 12 نوفمبر 2011

النقرس

النقرس نوع شائع من التهاب المفاصل يحدث عندما تزيد كمية حمض اليوريك( حمض البوليك) في الدم والأنسجة والبول . وحمض اليوريك هو المنتج النهائى للتمثيل الغذائى لمجموعة من المواد الكيميائية تعرف باسم " البيورينات" ففي المصابين بالنقرس لا ينتج الجسم كمية كافية من الإنزيم الهضمي المعروف باسم يوريكازوالذي يؤكسد حمض اليوريك ( غيرالقابل للذون نسبياً) إلى مركب شديد الذوبان. ونتيجة لهذا ، يتراكم حمض اليوريك في الدم والأنسجة ويتحول إلى بلورات. عندما تحول حمض اليوريك إلى بلورات ، يأخذ الحمض شكلاً مماثلاً للإبر، ومثل الإبريخترق طريقة إلى المفاصل . ويبدو أن المفصل لدية هومفصل الإصبع الكبير للقدم . لكن المفاصل الأخرى يمكن أن تكون عرضة للإصابة أيضاً بما فيها مفاصل منتصف القدم والكاحل والركبة والرسغ وأصابع اليد . وعادة تكون الآلآم الحادة هي العرض الأول ، ثم تلتهب المفاصل المصابة وتبدو وكأنها قد أصابتها عدوى فيظهرعليها أحمراروتورم وسخونة وحساسية شديدة عن اللمس. وحمض اليوريك من النواتج الجانبية لبعض الأطعمة، لذلك يرتبط النقرس بالغذاء. وتزيد البدانة والغذاء غير السليم من مخاطرالإصابة بالنقرس والذي سمي داء الملوك لأرتباطة بالإكثار من تناول الأطعمة غالية الثمن الدسمة والكحول. لكنة في الواقع يصيب الناس من جميع المستويات ، وفي الغالب الرجال بين الأربعين والخمسين من العمر. كما أنه قد يورث أو ينتج من شرب الكحوليات أو تناول بعض العقاقير أو الإسراف في الطعام أو التعرض للضغوط أو اتباع نظام غذائى شديد لإنقاص الوزن أو إجراء جراحة أو حدوث إصابة بأحد المفاصل. وحوالي 90% ممن يعانون النقرس هم من الذكور. وقد ترتبط حصى الكلى المكونة من حمض اليوريك بهذه المشكلة. تعد أفضل طريقة للوصول إلى تشخيص مؤكد لوجود النقرس هي أن يقوم الطبيب بإدخال إبرة إلى المفصل المصاب لسحب قدراً من السائل المفصلي لفحصة تحت المجهر بحثاً عن البلورات المميزة لحمض البوريك.
الأسبات
يصاب المرء بالنقرس عندما تتراكم مستويات عالية من حمض البوليك في الدم. ثم تتبلر ثم تتجمع في المفاصل . أغلب المصابين بالنقرس تنتج أجسامهم مستويات طبيعية من حمض البوليك ، غير أنهم يخرجون منها مع البول قدراً بالغ الضألة . وهناك نسبة قليلة من المعرضين للإصابة بالنقرس تنتج أجسادهم مقادير هائلة من حمض البوليك.
نسبة الأصابة
برغم شيوع الأصابة به في أوساط الرجال بين سني الأربعين والستين ، فإنه قد يصيب رجالاً شباباً يصل عمرهم إلى 25 عاماًَ . ولدى النساء يمكن أن يصيبهن بعد سن اليأس.
العلاج :-
- يؤخذ نصف كوب من عصيرالكرفس يومياً لمدة 20 يوماً كوصفة معتمدة.
- يؤخذ مغلي قرون الفاصوليا للروماتيزم والنقرس .
- يعمل كمادات ورق ملفوف أربع مرات يومياً ، وتغطى بقماش صوفي،ويشرب الليمون.
- يؤكل العنب بكثرة، أو يشرب عصير الجزر ، أو يؤكل البطيخ.
- يؤكل كليو غرام تفاح يومياً لمدة شهر.
- يؤكل الكرنب ( المفلوف) ويشرب عصيره.
- يغلي لتر نخالة قمح في 5 لترات ماء مدة نصف ساعة ، ويضاف إلى مغطس الحمام .
- يدهن موضع الألم بالعسل،ويغطى بقماش صوفي مدة ساعتين ، ويجدد ، كما يؤخذ ملعقتان عسل على الريق خلال مدة العلاج .
- يغلى الشوفان ،ويضاف إلى مغطس الحمام .
- يوضع قشر البرتقال من جهة اللب على الألم.
- يعمل كمادات من البابونج المطبوخ ، ويدهن بزيت البابونج.
- يؤكل الخس وورق الفجل وأوراق الخضار عامة ، كما يكثرمن مصادر فيتامين "C" وهذا كفيل بالشفاء إن لم يكن هناك التهاب مفاصل أو أعصاب.
- يؤكل الفريز ،ويشرب مغلى ورقة ، وتؤكل الكمثرى ، يشرب عصيرها.
- يدهن بالثوم المنقوع بالزيت.
- ينقع أو يغلى أحد إجزاء البقدونس 50 غم في لتر ماء ويشرب كوبان يومياً قبل وجبات الطعام.

العلاج
الكرفس Apium graveolens) Celery)
عندما علمت أن خلاصة الكرفس قد تساعد لإزالة حمض البوليك، بدأت في تناول 2-4 أقراص من مستخلص حبوب الكرفس يومياً بدلاً من الألوبيورينول. وأثناء قيامي بالكتابه، مضت 6 أشهر بدون أي أزمة واحدة من النقرس . ولمدة أسبوع ،تناولت 4 أعواد من الكرفس يومياً بدلاً من المستخلص.
الشيزو Perilla Frutescens) Chiso)
هذا العشب النعناعي المعطر الذي أستورد من أسياً منذ قرون مضت ، يعتبر من الأغذية الشائعة ودواء أيضاً في الشرق. وهناك هو نوع من الحشائش البرية. ولكنك ستجده يزرع عن قصد خلف بعض المطاعم اليابانية في شرق الولايات المتحدة. لقد تمكن البحثون اليابانيون من استطلاع مركبات في الشيزو تخفف من النقرس. وتحتوي على مستويات عالية من 4 مركبات تسمى مثبطات مضادات أكسدة ، التي تساعد على تكوين حمض البوليك . عادة ما أضيف القليل من الشيزو إلى شاي النعناع الخاص بي ، تماماً كما يضيفه اليابانيون إلى السوشي الخاص بهم.
عرق السوس Glycrrhiza glabra) Licorice)
مثل الشيزو، يحتوي عرق السوس على عدة مثبطات لمضادات الأكسدة، ولكن بنسب أقل . ما زال خليط من الشيزو – عرق السوس ممتعاً ، بل ومن الممكن أن العشبين يعملان أفضل معاً.
الكركم Curcuma Longa) Turmeric)
أحد مركبات الكركم ( كركمين) يمنع تصنيع مادةاسمها البروستاجلاندينات في الجسم، والتي لها علاقة بألم . والطريقة شبيهة بنفس طريقة تخفيف الألم باستعمال الأسبرين والإيبوبروفين، ولكن أضعف . ما زال في الجرعات العالية ، يحفز الكركم الغدة الجاركلوية لإفراز الكورتيزون الخاص بها، وهو مخفف قوي للالتهاب و الألم اللذين يسببهما المرض.
الأفوكادوAmericana persea) Avocado)
أصدقائي النباتيين في الأمازون يعتقدون أن الأفوكادو مفيد لعلاج النقرس . وقد سجل نقصاً في مستوى حمض البوليك في الدم. لا توجد هناك دلائل علمية تؤيد هذا التأكيد. ولكني أحترم جداً العقل العشبي لأهالي الأمازون ، وقطعاً الأفوكادو لذيذ الطعم. ولذا فإنه سبب جيد لإضافة القليل من الأفوكادو لوجبتك . فقط لا تزد من الكمية ، مع أن الأفوكادو لدية سعرات حرارية عالية.
مخلب القط Uncaria )Cat's Claw، وأنواع متعددة)
مرة ، عندما كنت في الأمازون ، صادفني هجوم مفاجئ من النقرس ولم يكن لدى الوصفة الطبية التي عادة ما استعملها لتخفيف الالتهاب أثناء الأزمة . ولكن كان لدي بعض الأقراص التي تحتوى على مخلب القط، وهو عشب له تأثيرات مضادة للالتهاب.
الكريز prunus) Cherry ، أنواع متعددة )
يعتقد كثير من الناس أنه يمكن تحطيم نوبات النقرس عن طريق تناول 8 أونصات يومياً من الكريز المعلب أو الطازج ولي صديق ، في بعض الأحيان، يعتقد أنه يكون محظوظاً في تحطيم النقرس إذا تناول الكريز الأسود . هذا العلاج لم يعرض علمياً نهائياً للعمل ، ولكن حث إن كثيراً من الناس يشيدون ، أعتقد أنه يستحق المحاولة ( ولكن هناك تنبيهاً تجدر الإشارة إلية: شراء كل الكريز قد يكون أغلى من الدواء الذي أتناولة) . والبعض الآخر يفضل الفراولة.
مخلب الشيطان Harpagophytum procumbens)Devil's claw)
أظهرت العديد من الأبحاث أن هذا العشب يسبب انخفاضاً في مستوى حمض البوليك ، وله خاصية مضادة للالتهاب، ويعد كل منهما مفيداً في علاج النقرس. أما الأبحاث الأخري ، فهي تتقترح أنه يفيد للتخفيف من أمراض المفاصل، والنقرس يعد صورة من التهاب المفاصل.
الشوفان Avena sativa))
يقال إن الشاي المصنع من القمم الخضراء الغنية بالسليكا لنبات الشوفان له تأثير في إدرار البول ولانخفاض مستوي حمض البوليك في الدم . ( المدر للبول هو أي مادة تساعد على إدرار المياة الزائدة من الجسم) . إذا فشلت محاولتي الأخرى الطبيعية ، فأن متأكد أني سأحاول هذا.
الزيتون Olea europea)Olive )
منذ أمد بعيد ، يتمتع الزيتون بسمعة أنه مدر للبول . في عام 1993 م ، أثبت الباحثون اليابانيون أن 4 أكواب من شاي ورق الزيتون يومياً لمدة 3 أسابيع تزيد من الإخراج البولي ب 10-15 % ، وبالتالي انخفاض مستويات حمض البوليك في الدم وزيادة حمض البوليك في البول .لن أتردد في أن أجرب ذلك بنفسى.
الأناناس Ananas Comosus)pineapple )
يحتوي الأناناس على البروملين ،وهو إنزيم يساعد على تكسير البروتين . يقر المعالجون بالطبيعة البروملين الصافي، والذي يمكن أن يباع في محلات الطعام الصحي ، لتقليل من الالتهاب والتورم.
القراص الشائك Urtica dioica)Stinging nettle)
أظهرأحد الأبحاث أن نبات القراص يزيد من إفراز حمض البوليك ، على الأقل في البط. تظهر حيوانات التجارب هذه انخفاض في مستويات حمض البوليك في الدم بعد تعاطي خلاصة القراص الشائك. وفي المرة القادمة ، عندما أعاني من ألم في إصبع قدمي الأكبر، سأعتمد إضافة شاي نبات القراص إلى برنامجي العلاجي.
الصفصاف Salix) Willow، أنواع متعددة)
يعد نبات الصفصاف مساوياً للأسبرين العشبي، حيث إنة يحتوى على المركبات المعروفة باسم الساليسيلات التي يصنع منها الأسبرين.
الأعشاب
الزنجبيل Ginger))
عالج المفاصل المسببة للألم بكمادة. عندما تصاب بنوبة نقرس حادة، أغل . لترين من الماء . وأنزل قدرالماء من على النار وابشر قطعة بطول 5 سم من الزنجبيل الطازج فوق الماء. غط المقدار واترك الزنجبيل منقوعاً لمدة 5- 10 دقائق . وبينما لايزال السائل ساخناً ، ولكن ليس إلى الحد الذي يمنعك من وضع يدك باخله، اغمس قطعة من القماش بداخلة ، ثم اعتصرها وضعها فوق المفصل المسبب للألم. اترك قطعة القماش في موضعهاإلى أن تتوزع الحرارة، ثم ضع قطعة قماش أخرى وراءها فواراً بعد أن تبللها بماء مثلج اترك قطعة القماش الباردة في موضعها لمدة 3-4 دقائق، ثم أعد وضع قطعة القماش الساخنة .استمرفي وضع قطعتي القماش بالتبادل لمدة 15 دقيقة أثناء اتباعك لهذا العلاج ،ضع الغطاء فوق القدر حتى يظل شاي الزنجبيل ساخناً أطول فترة ممكنة.
الكريز الأسود ( Black Cherry)
تناول ملعقة كبيرة من العصير ثلاث مرات يومياً. عصير الكريز الأسود ، وهو متوفر بمتاجر الأغذية الصحية في صورة شراب مركز ، يمكن أن يفيد الجسم في التخلص من البيورينات الزائدة. والعصير المركز شديد الحلاوة ، ولكن يمكنك تخفيفة بثماني أوقيات من الماء، حسبما تشير د. بريت . والمسألة برمتها تعتمد على مدى ميلك للأطعمة حلوة المذاق . والجرعة المذكورة ينبغى تناولها لعلاج نوبات النقرس الحاد إلى أن يزول الألم. وللوقاية ، يتناول الناس عادة ملعقة كبير يومياً حسب قولها.
الكنباث Horsetail))
تناول 60 قطرة من الصبغة يومياً أو ثلاث كبسولات كل منها 400 – 500 ملليجرام ثلاث أو أربع مرات يومياً واحتس ثلاث فناجين من الشاي العشبي يومياً . هذا المشروب اللطيف المدر للبول يساعد أيضاً في التخلص من البيورينات الزائدة حسبما تشرح د. بريت أستعن بالجرعات المذكورة لعلاج النوبه الحادة إلى أن يزول الألم والتورم . ولتحضير مشروب الكنبثاء استعمل ملعقة كبيرة من العشب المجفف السائب لكل فنجان واحد من الماء الساخن .أنقعة لمدة تتراوح بين 10 و 20 دقيقة وصفة قبل شربة.
بذر الكرفس Celery))
احتس فنجاناً من المشروب مرة واحدة يومياً إلى أن يزول الألم والتورم. بذور الكرفس أيضاً عشب ينظف الدم من المواد الإخراجية ومنها حمض البوليك الزائد. كل ما عليك هو أن تضيف ملء ملعقة صغيرة من بذر الكرفس المجفف إلى8 أوقيات من الماء وارفع المقدار على النار حتى يغلى . اغلة لمدة 3-5 دقائق ، ثم انقعة لمدة 5 دقائق أخرى . ولا تنصح د. بريت بهذا كإجراء وقائى نظراً لمذاقة غيرالمستحب .كما أنها تحتذر أيضاً من أنة طالما كنت بحاجة لمقادير هائلة من هذا التابل حتى تجنى فوائدة من فنجان واحد من المشروب ، فإن الاكتفاء بإضافة بذر الكرفس إلى الطعام أثناء الطهي قد لا يكون مفيداً لعلاج النقرس.
القراص Nettle))
احتس 3-4 فنجان من المشروب يومياً . عشب آخر منق للدم ، يمكن تحضير شاي ساخن منة ذي نكهة لطيفة وبهيجة، حسبما تقول بيتزي بانكروفت، وهي عضوة مهنية بنقابة العشابين الأمريكية ومعلمة بمدرسة العلاجات العشبية لطب النباتات بواشنطن ، نيوجرسي . وهو غنى بالمعادن ويمكن العثورعلية في صورة نبات كامل لدى أغلب أسواق المنتجات الطبيعية أو العضوية . والقاعدة الأساسية عند العشابين بشأن طول مدة تناول علاج ما هي شهر واحد لكل عام مر عليك وانت تعاني من مشكلة مزمنة، حسب قولها. كما تضيف " وبصفة عامة، ينبغي على الناس دوماًَ استعمال العلاج لمدة لا تقل عن فترة قصيرة بعد الشعور بتحسن".
الأرقطيون Burdock))
تناول 20-30 قطرة من الصبغة ممزوجة بمقدار من الماء يتراوح بين 1 و8 أوقيات ثلاث أو أربع مرات يومياَ .الأقطيون أيضاً عشب يعمل على تنقية الجسم بلطف وتنقية الدم . ويمكن العثورعلى الجذور في صورتة المجففة ، أو في صورة كبسولات أو صبغة ، غير أن الصبغة ربما كانت أكثرها فعالية ، حسبما تقول بانكروفت . وعليك الاستمرار في تناول هذا العشب لمدة قصيرة حتى بعد أن تشعر بتتحسن.
وهناك بعض الأعشاب الأخرى التي تساعد في العلاج أيضاً.
- عشب الفصفصة مصدرجيد للمعادن ، والمواد الغذائية الأخرى التي تساعد على خفض مستوى حمض اليوريك في مصل الدم . يؤخذ 2000-3000 مجم يومياً في صورة أقراص أو كبسولات.
- ضع عجينة مكونة من مسحوق ( الكابسيكم) بعد خلطة بما يكفي من زيت الغلطيرة المسطحة على المنطقة الصابة لتخفيف الالتهاب والألم . قد يؤدي هذا إلى إحساس باللدغ للوهلة الأولي ، لكن الألم سيقل كثيراً من الاستخدام المتكرر. يمكن أيضاً تناول الفليفلة في صورة كبسولات.تتضمن الأعشاب المفيدة الأخرى البتولا والأرقطيون وصبغة السوونجان والزوفا والعرعر.




الفيتامينات
حمض الفوليك يذيب البلورات
ينصح بعض الأطباء بحمض الفوليك ، وهو أحد أشكال فيتامين ب والتي تعمل إذا تناولها المرء بجرعات كبيرة على إحباط عمل إنزيم أوكسيديز الزانثين، وهو الإنزيم المسئول عن إنتاج الجسم لحمض البوليك . فواقع الأمر، أن هناك أحد العقاقير التي تندرج على روشتات الأطباء والتي تستعمل لعلاج النقرس ، وهو الألوبيروينول Zyloprim)) ، يعمل كذلك على إحباط هذا الأنزيم .
فيتامين ه يضيف قدرة مضادة للالتهاب
يضيف بعض الأطباء فيتامين ه إلى روشتاتهم لعلاج النقرس. وبرغم عدم وجود أية دراسات تبين أن فيتامين ه وحده في استطاعته إجهاض أو منع نوبة نقرس ، فإن لهذا الفيتامين خواص مفيدة في خفص حدة الالتهاب ، على حد قول د. بيزورنو . وهو يصف من 400 إلى 800 وحدة دولية يومياً ، سواء أثناء النوبات أو بين نوبة وأخرى . ( إذا كنت تفكر في تناول جرعة أكبر من 600 وحدة دولية من فيتامين ه يومياً ، فمن الأفضل مناقشة هذا الأمر مع طبيبك أولاً).
نصائح غذائية
حتى إذا تمكنت العقاقير من السيطرة على حالة النقرس ، فإن الأطباء يؤمنون بأنة من الحكمة تغيرعاداتك الغذائية لتجنب وقوع نوبات في المستقبل، وبهذه الطريقة ، يمكنك تجنب تناول العقاقير، وتفادى أثارها الجانبية المزعجة. هذا بجانب أنك ستتناول بذلك غذاء صحياً للقلب . وفي إغلب الحالات يستجب النقرس جيداً للتغيرات الغذائية وأليك ما ينصح به كثر من الأطباء.
اطرد البيورينات من مائدة طعامك. الكبد واللحم البقري ولحم الضأن واللحم البتلو، والقشريات ن والخميرة ، والرنجة والسردين ،والماكرين ، والأنشوجة جميعها أطعمة غنية بالبيورينات ، وهي أحد مكونات البروتين التي تتحلل لينتج عنها حمض البوليك. وينصح الأطباء بتحاشى هذه الأطعمة أثناء نوبة النقرس والحد من تناولها بين النوبات.
قل وداعاً للخمور. احتساء الكحوليات يسبب تراكماً لحمض البوليك بالجسم لأنة يزيد من حجم إنتاج حمض البوليك في نفس الوقت الذي يقلل فيه من معدل إخراجة من الجسم . هذا هو السبب وراء معاناة كثيرمن مرضى النقرس بعد انغماسهم ولولمرة واحد في الشراب. يقول د. جوزيف بيزونو جونيو ( أخصائى العلاج الطبيعى للأمراض ورئيس جامعة باتير بسياتل):" الابتعاد عن الكحول هو كل ما يحتاجة كثيرون حتى يتجنبوا تكرار النوبات."
جرب ثمار الكريز. كثيرون من مرضى النقرس يؤكدون أن تناول الكريز يساعد على ذهاب النوبات سريعاً . غير أن دراسة واحدة ، نشرت في عام 1950 ، اكتشفت أن تناول حوالي 200 جرام ( نصف رطل) من ثمار الكريز الطازجة أو المعلبة من نوع " ريال أن"أو" بلاك بينج " في اليوم الواحد يقلل من مستويات حمض البوليك . بيد أن الأمر يستحق التجربة.
اتجة إلى الماء . شرب الماء بوفرة يحافظ على البول مخففاً ويساعد على إخراج حمض البوليك من الجسم ،على حد قول د. جيفري ليس ، استاذ الطب المساعد ومديرقسم الروماتزم بجامعة تكساس بالفرع الطبي في جالفستون. وشرب الكثر من السؤائل غيرالكحولية أثناء نوبة النقرس أمرمن الأهمية بمكان . فهو يمنع الكلى من تكوين بلورات حمض البوليك وهو ما قد يؤدي لتلف الكلية وتكوين حصوات بها.
أنقص بعض الكيلوجرامات من وزنك . إذا كان وزنك زائداً ، فإن إنقاصه يخفض من مستويات حمض البوليك ، على حد قول د. بيزونو، والذى يضيف:" الغذاء الغني بالألياف ، وقليل الدسم – كالفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات وماأشبه – هو أفضل ما تتناولة في هذا الصدد".

بعض الأفكار لتكيف مع هذه الحالة

احصل على بعض الراحة . تقول أجاثا ثراش:" إنه أثناء الإصابة بنوبه حادة من المرض، حاول أن تحافظ على راحة المفصل وضعة في وضع مرتفع ،ومن المحتمل أ، تجد بعض الصعوبة في اتباع هذه النصيحة لأن الألم سيكون شديداً ويقول الأطباء:" إنه في أثناء هذه المرحلة من الألم لايحتمل معظم المرضى ملامسة فرش السرير للمفصل المصاب".
تناول إيبربروفين . إن الالتهاب الشديد حول المفصل المصاب هو الذي يسبب الألم . يقول د. جيفري رلايس:" إنه لهذا السبب عندما تحتاج لمسكن للألم ، فتأكد من تناولك لمسكن يقلل الالتهاب- إيبوبرفين ، واتبع الإشادات المكتوبة على العبوة ، وإذا لم تشعر بتحسن بعد تناول الجرعات الموصوفة في النشرة الداخلية ، استشر طبياً قبل زيادتها".
تجنب الأسبرين وباراسيتامول . ليس لكل مسكناتالألم نفس التأثير . يقول د. لايس:" إن الأسبرين ممكن أن يزيد حالة النقرس سوءاً وذلك بوقف إفراز حامض البوليك، كما أ، الباراسيتامول ليس له تأثير كافٍ مضاد للالتهاب حتى يشعرك بتحسن". د
استخدم الثلج. يقول د. جون أبروزو :" أنة إذا كان الألم بالمفصل المصاب شديداً لدرجة أنك لا تحتمل لمسة، حاول أن تضع كمادة من الثلج المجروش ، فإن الثلج مفعولة ملطف ومخدر ، ضع الكمادات على المفصل المصاب واتركها حوالي عشر دقائق ، ضع فوطة أو قطعة اسفنج تحت الكمادة ، وأعد استخدامها بقدرالحاجة".
تجنب الأطعمة الغنية بالبيورين. يقول د. روبرت فورتمان:" الأطعمة الغنية بمادة تسمى بيورين تسبب إفرازالجسم لكميات كبيرة من حامض البوليك ، لذا فإن تجنب هذه الأطعمة بعد تصرفاً حكيماً ، فإغلب الظن أن تلك الأطعمة التي تحفز النقرس تحتوي على ما بين 150 إلى 1000 ملليجرام من البيورين في كل مائة جرام ، وتشمل تلك الأطعمة المتجات الحيوانية الغنية بالبروتين مثل الأنشوجة والمخ ومرق اللحم والقلب والرنجة والكلية والكبد وعصارة اللحم وبلح البحر وسمك السردين وبنكرياس العجل."
قلل من تناول أنواع أخرى من الأطعمة التي تحتوى على بيورين . من الأطعمة التي تسبب مرض النقرس تلك التى تحتوى على كميات معتدلة من البيورين ( من خمسين لمائة وخمسين ملليجرام في كل مائة جرام ) فالحد من هذه الأطعمة إلى جرعة واحدة يومياً ضرورى للمرض الذين يعانون من حالات حادة من النقرس ، وتضم هذه الأطعمة الهليون والبقوليات المجففة والقرنبيط والعدس وعيش الغراب والشوفان والبسلة المجففة والمأكولات البحرية والسبانخ وحبوب الإفطار والخبز والخميرة.
تناول الكثر من الماء. تناول كميات كبيرة من السوائل يسهل إخراج حامض البوليك الزائد عن حاجة الجسم من قبل أن يلحق أية أضرار ، ويوصي روبرت ه دافيس بتناول الماء ويقول :" معظم الناس لا يشربون ما يكفيهم من الماء ، وللحصول على أفضل نتيجة تناول من خمسة إلى سته أكواب ماء يومياً ".
تناول شاي الأعشاب . وهناك طريقة جيدة أخرى لتناول كميات كافية من السوائل هي تناول شاي الأعشاب، هذه الأنواع من الشاي تخلو من الكافيين والسعرات الحرارية ، لذا فإن تناول كميات كثيرة منها لن يجعلك عصبياً أو يزيد من وزنك ، وتوصي د. إيلينور بلوروك بوش – بشكل خاص – بالأعشاب التالية: نبات الألفية وروح النعناع ، قم بغلي هذه الأعشاب كما هو متعارف عليه وأكثر من تناولها.
لا تشرب الكحول يقول جاري ستوهر:" تجنب الكحول إذا كان لديك تاريخ سابق للإصابة بالنقرس ،فيبدوأن الكحول يزيد من إفرازات الجسم لحامض البوليك ، ويمنع إخراجة من الجسم ، مما يسبب نوبات النقرس لدى بعض الناس، كما تقول د. بلوروك – بوش . وقد تكون البيرة – بشكل خاص – مكروهة ، لأن بها نسبة عالية من البيورين أكثر من النبيذ وغيرها من المشروبات الكحولية.
تحكم في ضغط دمك إذ كنت تعاني من ارتفاع ضغط دمك بالإضافة إلى النقرس، فإنك تعاني من مشكلة مزدوجة ويقول د. لاشمان :" إن هذه المشكلة ترجع إلى أن بعض الأدوية التي توصف لعلاج ارتفاع ضغط الدم –مثل مدرات البول – ترفع مستوى حامض البوليك بالجسم ، لذا فإن اتباعك لخطوات خفض ضغط دمك سيكون بالطبع تصرفاً حكيماً . حاول أن تقلل من كمية الصوديوم التى تتناولها وأن تنقص وزنك وتمارس الرياضة، ولكن لا تتوقف عن تناول أى دواء وصفه لك الطبيب دون استشارتة مسبقاً.
احذر أنظمة الريجيم الشائعة إذا كنت تعاني من زيادة وزنك ، فإن إنقاص وزنك يعد أمراً واجباً ، ويعاني الأشخاص زائدوالوزن من مستويات عالية من حامض البوليك . يقول د. لايس:" إنه على الرغم من ذلك إلا أنك يجب أن تبتعد عن أنواع الريجيم السائد – والمعروف عنها أنها تسبب نوبات النقرس، وهذه الأنواع – مثل الصيام – تجعل الخلايا تنهار وتفرز حامض البوليك، لذا استشر طبيبك لكى يضع لك برنامجاً لإنقاص وزنك تدريجياً".
خذ رأي طبيبك المعالج بشأن المكملات الغذائية تقول د. بلوروك بوش :" إنه يجب أن تتوخي الحذر عند تناول الفيتامينات، لأن الإكثار من بعض العناصر الغذائية قد يزيد حالة النقرس سوءاً ، كما أن الأكثار من تناول النياسين وفيتامين أ – بالتحديد – قد يسبب نوبه النقرس، لذا استشرالطبيب دائماً قبل أن تزيد كمية الفيتامينات التي تتناولها.
لا تؤذ نفسك لأسباب غير معروفة ، غالباً ما يصيب النقرس المفصل الذي تعرض للأصابة- ويقول د. أبروزو :" حاول ألا تصدم إصبع قدمك بأي شئ ، ولا تسبب الأذى لنفسك ، ولا ترتد ضيفة ، والتى يمكن هي الأخرى أن تعرض مفاصلك لإصابات بسيطة".
توصيات
- عند حدوث نوبة للنقرس ، تناول الفواكهة والخضروات غير المطهوه لمدة أسبوعين . العصائر أفضل شئ، وعصير الكرز المجمد أو الظازج ممتاز. تناول أيضاً عصير الكرفس مخففاً بالماء المقطر ، أستخدم الماء المقطر وليس ماء الصنبور . الكرز والفراولة تعادل حمض اليوريك ، فتناول الكثير منها . تناول أيضاً الحبوب والبذوروالمكسرات.
- تناول غذاء يفتقر إلى البيورينات طوال الوقت . البيورينات هي المركبات العضوية التي تسهم في تكوين حمض اليوريك. وتتضمن الأطعمة الغنية بالبيورين والتي ينبغي تجنبها الأنشوجة والهليون ( الأسباراجس) ومرق اللحم والرنجة وصلصات اللحم وخلاصة اللحم وعش الغراب وبلح البحر والسردين وبنكرياس العجل أوالحمل.
- تناول كميات كبيرة من المياة النقية ، فالسوئل تعزز إخراج حمض اليوريك.
- لا تتناول أي نوع من اللحم ، بما فيها لحوم الأحشاء ، فاللحم يحتوي علي كميات كبيرة جداً من حمض اليوريك.
- لا تتناول الكحول فهو يزيد من تكوين حمض اليوريك وينبغي حذفة من الغذاء وتجنبة تماماً .
- لا تتناول أية أطعمة مقلية أو المكسرات المحمصة أو أية أطعمة أخرى تحتوي على الزيت (أو تم طهيها فيه) الذي تعرض للحرارة فعند تسخينة ، يصبح الزيت زنجاً ، والدهون الزنجة تدمر فيتامين ه مما يؤدى إلى زيادة كميات حمض اليوريك الناتجة.
- تجنب الأطعمة الدسمة مثل الكعك والفطائر ، واحذف الدقيق الأبيض والمنتجات السكرية من غذائك.
- تجنب الحمض الأميني جلايسين، فيمكن أن يتحول بسرعة إلى حمض اليوريك عند الأشخاص المصابين بالنقرس.
- حد من تناولك لكافيين والقنبيط والفول أو الفاصوليا المجففة والعدس والسمك والبيض والشوفان والبازلاء والدجاج والسبانخ ومنتجات الخميرة.
- إذا كنت بديناً فتخلص من الوزن الزئد . يؤدى التخلص من الوزن الزائد إلى أنخفاض مستوى حمض اليوريك بمصل الدم وتجنب النظم الغذائية المتشددة لإنقاص الوزن فإنقاص الطعام فجأة أو الصيام لمدة أطول من ثلاث أيام قد يؤدى إلى زيادة تركيز حمض اليوريك.
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق