من اسرار الكون


لكن ورغمة كل هدا فالمجرات والشموس لاتمثل سوى 10% من حجم هدا الكون اما 90% من كتلة الكون المتبقية فلانعرف عنها شيء مما جعل العلماء يطلقون العنان للعديد من النضرات عن هدا الجزء المضلم من الكون

المادة القاتمة تمثل ربع كتلة الكون وهي بمثابة جزء مضلم لايعرف عنها العلماء اي شيء سوى انها مادة غير مرئية ولايمنك للالة الحديثة رصدوها . فبعض العلماء يقول: إنها باردة إلى الحد الذي لا تطلق معه أية إشعاعات أو أضواء يمكن رصدها مثل النجوم والمجرات التي تموج بالتفاعلات النووية، مصطلح الجسيمات الباردة في علم الفيزياء يعني أنها جسيمات بطيئة الحركة، فإذا كانت كذلك فلا يمكنها بالتالي جمع ملايين النجوم في المجرات، وجمع آلاف المجرات في تجمعات ضخمة
أما إذا كانت المادة القاتمة ساخنة فهذا يعني أن جسيماتها سريعة الحركة، وأنها حقًّا تقوم بالمهمة، ويتولد عنها جاذبية كبيرة تشدُّ النجوم داخل المجرات، وتعمل على توازن الكون، ولكن لو كان هذا صحيحًا لتَمَّ اكتشاف جسيمات هذه المادة بما يخرج منها من إشعاعات وحرارة، وهذا لم يحدث، وهنا وجد العلماء أنفسهم أمام مأزِق
المادة المضاد
المادة المضاد هي المادة المناقضة للمادة التي تكون عالمنا ليس هدا فقط بل المادة المضادة لو لمست المادة ستنتج طاقة كبيرة تؤدي الى اختفاء كلاهما متلا لو قمة بمد يديك لتسلم على نقيضك ستتحولان الى طاقة صافية وبعدها تتلاشيان كما لو انكما لم تكونى . تعتبر المادة المضادة من اغرب اسرار هدا الكون حيث ان العلماء لم يعرفو عنها الكتير فقط قامو برصد بعض الجزيئات الصغيرة منها اتناء تجارب لتصادمات لكن تلك الجزيئات تلاشت في غضون اجزاء من التانية لمجرد ملامستها لجزيات من المادة .
الثقب الأسود
الثقب الأسود هي منطقة في الفضاء, عبارة عن كتلة كبيرة في حجم صغير تسمى الحجم الحرج بالنسبة لهذه الكتلة، حيث تبدأ المادة بالانضغاط تحت تأثير جاذبيتها الخاصة ويحدث فيها أنهيار من نوع خاص هو الأنهيار بفعل الجاذبية ،و ذلك ينتج عن القوة العكسية للإنفجار حيث أن هذه القوة تضغط النجم و تجعله صغيرا جدا وذا جاذبية قوية خارقة، ويزداد تركيز الكتلة أي كثافة الجسم (نتيجة تداخل جسيمات ذراته وإنعدام الفراغ البيني بين الجزيئات)، وتصبح قوّة جاذبيته قوّية إلى درجة لا يمكن لأي جسم يمر بمسافة قريبة منه أن يفلت مهما بلغت سرعته وبالتالي يزداد كمّ المادة الموجودة في الثقب الأسود، وبحسب النظرية النسبية العامّة لـأينشتاين فإن الجاذبية تقوّس الفضاء الذي يسير الضوء فيه بشكل مستقيم بالنسبة للفراغ، وهذا يعني أن الضوء ينحرف تحت تأثير الجاذبية، أما الثقب الأسود فإنه يقوس الفضاء إلى حد يمتص الضوء المار بجانبه بفعل الجاذبية، وهو يبدو لمن يراقبه من الخارج كأنه منطقة من العدم إذ لا يمكن لأي إشارة أو معلومة أو موجة أو جسيم الافلات من منطقة تأثيره فيبدو بذلك أسود.
ثقب ابيض

والثقب الابيض هو ذاك الشئ الذي من المحتمل أن لا نستطيع إيجاده في كوننا الحقيقي، وهو إستكشاف رياضي إذا استطعت ان تستكشف الزمكان حول ثقب اسود بدون ان تتضمن حساباتك ذلك النجم الذي تكون منه الثقب الاسود (لايوجد هناك مادة في هذا الافتراض). وعندما تضيف أية مادة إلى الزمكان، فإن هذا الجزء الذي يتضمن الثقب الابيض سوف يختفي
سبحان الله العظيم خالق هدا الكون الفسيح سبحان الله العضيم خالق الكون من عدم سبحان الله العضيم لايسعنى الى تسبيح الله وتئمل اياته في انفسنى وفي الافاق كما قال تعالى " سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) " فُصلت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق