هناك إجماع على أن الجذور العميقة لرمز النجمة السداسية تعود إلى قرون من الزمن سبقت بداية تبني هذا الرمز من قبل الشعب اليهودي، وهذا يتّضح فيما يلي:
  • في الممارسة القديمة التي تعتبر أصل علم الكيمياء الحديثة والتي كانت تسمى خيمياء كانت النجمة السداسية رمزا لتجانس متضادين وبالتحديد الناروالماء
  • في "العلوم الخفية" والتي هي عبارة عن ممارسات قديمة لتفسير ماهو مجهول أو ماوراء الطبيعي تم استعمال النجمة السداسية كرمز لآثار أقدام نوع من "العفاريت" وكانت النجمة تستعمل في جلسات استحظار تلك "العفاريت"
  • في الديانة الهندوسية تستعمل النجمة السداسية كرمز لاتحاد القوى المتضادة مثل الماءوالنار، الذكروالأنثى ويمثل أيضا التجانس الكوني بين شيفا (الخالق حسب أحد فروع الهندوسية) وشاكتي (تجسد الخالق في صورة الإله الأنثوي) وأيضا ترمز النجمة السداسية إلى حالة التوازن بين الإنسان والخالق التي يمكن الوصول إليه عن طريق الموشكا (حالة التيقظ التي تخمُد معها نيران العوامل التي تسبب الآلام مثل الشهوة، الحقدوالجهل)، ومن الجدير بالذكر أن هذا الرمز يستعمل فيالهندوسية لأكثر من 10،000 سنة
  • في الديانة الزرادشتية كانت النجمة السداسية من الرموز الفلكية المهمة في علم الفلكوالتنجيم
  • في بعض الديانات الوثنية القديمة كانت النجمة السداسية رمزا للخصوبة والإتحاد الجنسي حيث كان المثلث المتجه نحو الأسفل تمثل الأنثى والمثلث الآخر يمثل الذكر
  • في عام 1969 تبنت كنيسة الشيطان النجمة السداسية داخل دائرة كرمز لها، وكان اختيار هذا الرمز نتيجة للرمز المشهور في الكتاب المقدس666 الذي تم ذكره في نبوءة دانيال والتي تشير إلى الدجال أو ضد المسيح.
  • تم استعمال النجمة السداسية والرقم 666 في حبكة رواية شيفرة دافينشي سنة 2003 للمؤلف دان براون كجزء من نظرية المؤامرة
اعتمد علم إسرائيل الحالي بالرغم من المعارضة الشديدة من زعماء اليهود الذين كانوا يريدون وضع ال Menorah وهو الشمعدان اليهودي كشعار للدولة اليهودية، أما عن ربط النجمة أو شعار الهيكساغرام مع الملك داوود، فهو غير محدد التاريخ، ولكن يعتقد بأنه بدأ بالقرن الثامن والتاسع عشر عند التحضير لإنشاء المنظمة الصهيونية.