الأربعاء، 16 نوفمبر 2011


عشرة طرق بسيطة لحياة أفضل على مدار السنة

يعتبر التفكير بإيجابية وتغيير السلوك اليومي من أهم العوامل المطلوبة لتحقيق السيطرة الكاملة على عاداتنا الغذائية، كما أن الالتزام بقواعد غذائية وسلوكيات محددة في حياتنا اليومية من الأساليب المهمة التي يمكن الاعتماد عليها كي نكون أكثر صحة ونتمتع بصحة أفضل.
ومما لاشك فيه أن التغلب على المواقف الصعبة التي تمر بنا في محيط العائلة أو العمل، وتحويلها إلى أخرى إيجابية يمثل الخطوة الأولى على طريق النجاح بحياة صحية مثالية ووزن مثالي.
والجدير بالذكر أيضاً أن قيام أفراد الأسرة بتحدبد هدف واحد لهم على مدار العام؛ يعد أمراً ضرورياً للتمتع بحياة سليمة خالية من الأمراض بشرط أن يتفق ذلك مع رغبات وميول جميع أفراد العائلة.
ولضمان نجاح هذا الهدف يلزم اختيار الأدوات المساعدة على تنفيذه بشكل جزئي وكلي من خلال مرجع شهري يحتوي على عدد من النصائح والارشادات الهامة لصحة الفرد والعائلة، من أهمها:
1- اعتمدي على الدعم الايجابي لجميع أفراد عائلتك بصفة عامة؛ فلا تخصي أحد منهم بعناية أكثر من اللازم مما يلفت نظر باقي أفراد العائلة له لمجرد أنه يعاني من أرطال زائدة في الوزن، والذي في كثير من الأحيان قد يأتي بنتائج عكسية تدفع هذا الفرد إلى تناول المزيد من الطعام نظراً لشعوره بالفشل وعدم القدرة على التخلص من الوزن الزائد.
2- قومي بتغيير مشاعرك عن طريق تغيير ما تقولينه لنفسك أو لعائلتك، حيث أثبتت الدراسات النفسية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ان إجراء الحوار الداخلي الايجابي لن يجعلك تستسلمين لمغريات الطعام المختلفة أو إثارة شهيتك تجاهها.
3- اهتمي بتسجيل الأوقات التي تشعرين فيها بالجوع، ومدى حاجتك للطعام فيها، وذلك من خلال قيامك بتقسيم الشعور بالجوع إلى درجات تبدأ من 1 إلى 10، فإذا كانت درجة الشعور بالجوع 1 فإن هذا يعني أن حاجتك للطعام ليست ملحة وليس هناك ضرورة لتناول الطعام، أما إذا كانت درجة الشعور بالجوع 10 فهذا يدل على احساس شديد بالجوع يلزم معه تناول الطعام الصحي دون إفراط في تناول الطعام أو السعرات الحرارية به.
4- احرصي على تسجيل نوعية البدائل التي ستغنيك عن تناول الطعام الضار، مثل تناول خليط زبادي الفاكهة المثلج كبديل عن الأيس كريم، أو تناول أنواع الفاكهة الطازجة والمجففة كبديل عن الحلويات والمواد السكرية، أو تناول الأطعمة المصنعة من الدقيق الأسمر الغني بالألياف كبديل عن تلك المصنعة من الدقيق الأبيض والمحتوية على سعرات حرارية عالية مما يجعلها ضعيفة في قيمتها الغذائية من الفيتامينات والمعادن.
5- اعتمدي على مكافأة نفسك في نهاية كل شهر على ما توصلت إليه من نتائج تخص نجاحك في تغيير نمطك المعيشي، كقيامك بشراء ملابس أصغر في مقاس الخصر تبدين فيها أكثر جاذبية وجمالاً.
6- قللي من استهلاك السعرات الحرارية المستمدة من تناول الدهون، من خلال إستبدال الأطعمة المقلية بالأطعمة المخبوزة أو المشوية، واستبدال تناول اللحوم الحمراء باللحوم البيضاء كالسمك أو الدجاج منزوع الجلد، أواستبدال الجبن كامل الدسم بجبن قريش او قليل الدسم.
7- استخدمي الدهون والزيوت الصحية، حيث تعتبر الدهون المشبعة الأكثر خطراً إذ أنها ترفع معدل الكولسترول في الدم مسببة الإصابة بأمراض القلب أو الجلطات القلبية.
8- لا تعتمدي على خسارة الوزن بسرعة، إذ يؤكد خبراء التغذية في هيئة الدواء والغذاء الأمريكية على أهمية فقدان الوزن على مراحل والتحلي بالصبر، لأن إنقاص الوزن تدريجياً وببطء أكثر فعالية على المدى البعيد. فإذا تراوح مقدار الوزن الذي تخسرينه أسبوعياً ما بين 0.5 إلى 1 كيلو؛ سيكون ذلك أمراً رائعاً ومثالياً لصحتك وصحة عائلتك.
الجدير بالذكر أن الخسارة السريعة للوزن يكون في العادة نقص مبدئي من العضلات أو لكميات مخزونة من الماء في الجسم وليس فقداً للدهون كما هو متوقع.
9- احرصي على تناول طعامك بانتظام مع الاعتماد على نظام تعدد الوجبات والحرص على وجبة الفطور مما يقلل من احساسك بالجوع ويحد من إسرافك في تناول الطعام.
10 – في حال العودة مرة أخرى للعادات الغذائية الخاطئة أو استعادة الوزن المفقود، يلزم تصحيح المسار ومواصلة الإلتزام بالنظام الغذائي الجديد، فمن الشائع الوقوع في بعض الأخطاء عند تغيير السلوك الغذائي ولكن الخطأ الفادح هو الاستمرار في الخطأ وعدم تغييره نتيجة تثبيط العزيمة والهزيمة في تحسين الصحة وإنقاص الوزن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق