2011-08-09 11:25:08
تنظر المرأة إلى نفسها في المرآة.. أوه! هناك الكثير من الكتل الدهنية بالفخذين والأرداف والتي لا يمكن تجاهلها حتى مع وجود أفضل عزيمة وإرادة. وإذا اعتقدت المرأة بصحة الإعلانات الترويجية لكثير من الشركات المنتجة لوسائل علاج السيلوليت، فإن ذلك لا يُمثل أية مشكلة. فهى تتمحور بكل بساطة حول وضع أنواع الجيل والكريمات المناسبة على الجلد، ثم تقول :"وداعاً للسيلوليت".


ولكن الأمر ليس بهذه البساطة والسهولة، لأن مواجهة السيلوليت تحتاج إلى بذل مزيد من الجهد، ولا بديل عن مواجهة السيلوليت على عدة جبهات، وأفضل الطرق هي التالية:

1- يتعين على المرأة أن تجمع بين ممارسة الرياضة المناسبة واتباع نظام غذائي صحي وطريقة العلاج الملائمة.

2- التغذية الخاطئة التي تحتوي على الكثير من الكربوهيدرات البسيطة والدهون هي السبب الرئيسي لظهور السيلوليت.

3- اتباع أنظمة الحمية الغذائية المتطرفة؛ ينتهي في أغلب الأحيان بتأثير اليويو، وتعود الحالة إلى ما كانت عليه، ويأخذ الجلد مظهراً قبيحاً بعض الشيء، ويزداد معدل الإصابة بالسيلوليت.

4- هناك عدة أطعمة تفيد في مواجهة المرض المعروف باسم «قشرة البرتقالة» منها على
سبيل المثال اللحم البقري قليل الدسم والأسماك قليلة الدهون والخضروات والفاكهة الطازجة وكذلك المياه المعدنية غير المحتوية على حمض الكربونيك ومخيض اللبن.

5- من الضروري تناول مصل اللبن وأقراص الأحماض الأمينية، وذلك من أجل بناء الأنسجة الضامة.

6- الخبز الأبيض والدهون الحيوانية والأطعمة الغنية بالسكر مثل الشوكولاتة والكعك والفطائر وكذلك الخضروات المحفوظة تسبب ظهور السليوليت.

7- للتدخين تأثيرات أكثر ضرراً، منها على سبيل المثال أن النيكوتين يتسبب في ضيق الأوعية الدموية بالجلد، وهو الأمر الذي يؤدي إلى الحد من عملية التمثيل الغذائي. وبالإضافة إلى ذلك فإن الأنسجة الضامة تتعرض للضرر.

8- تلعب الرياضة الدور الأهم في مواجهة السيلوليت، المشي السريع والسباحة وركوب الدراجات تعتبر من أنواع الرياضات الجيدة للتخلص من السيلوليت. ومن المفيد أيضاً إجراء التمرينات الرياضية التي تستهدف حرق الدهون في منطقة البطن والساقين والأرداف. وممارسة تمارين تقوية العضلات في المناطق التي تعاني من مشكلة السيلوليت لأنها تحفز عملية التمثيل الغذائي مرة أخرى؛ حيث يتم حرق المواد الكربوهيدراتية والدهون بدلاً من تخزينها.

9- يجب الذهاب إلى صالة التدريبات الرياضية من ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع، بحيث يستغرق التمرين في كل مرة من 30 إلى 45 دقيقة.

10- إجراء تدليك التصريف الليمفاوي مرة أو مرتين في الأسبوع؛ حيث يستمر هذا التدليك الرقيق لمدة نصف ساعة تقريباً. وبعد ذلك يكفي العلاج مرة واحدة كل أسبوعين، إلى أن يتم الوصول إلى النتيجة المرغوبة. ويمكن ملاحظة النتائج الأولية بالفعل بعد جلستين من العلاج. وكلما طالت فترة وجود السيلوليت، فإن عملية مكافحته تكون أكثر صعوبة وأطول أمداً.

11- استعمال الكريمات المضادة للسيلوليت، بالرغم من أنها لا تجدي نفعاً عند استخدامها بمفردها، إلا أنها تفيد عند استعمالها بالاشتراك مع التطبيقات الأخرى. ويُنصح بوضع الكريمات المضادة للسيلوليت مرتين في اليوم. وقد يستغرق الأمر ثلاثة شهور إلى أن تظهر «قشرة البرتقالة» على الأقل بمظهر أقل بوضوح.