الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

أصول تسمية المدن العراقية


بغداد  : كلمة فارسية مركبة من ( بغ ): تعني بستان، و (داد ) هو صاحب البستان الذي قامت علي أرضه مدينة بغداد ... وهناك قول آخر: إن           بغداد معناها بالتركية عطية الله .
البصرة : سميت بهذا الاسم لغلظة تربتها وشدتها. فالبصرة في اللغة هي الأرض الغليظة  .
ميسان : ميسان في الآرامية تعني (مياه المستنقعات)(مي آسن) .
الناصرية : اسسها الامير ناصر الاشكر باشا السعدون وهو من اقارب امير مكة ملوك المملكة الأردنية الهاشمية حاليا(امير قبائل امارة                      المنتفق) وسميت على اسمه .
بابل : كلمة بابل تعنى باب الإله .
واسط : سميت بهذا الاسم لانها تتوسط على شكل شبه جزيرة .
كربلاء :  اسمها يعنى (كور بابل) وهو يعنى مجموعة من القرى البابلية وقد خالف بعض الأخباريين المتأخرىن ذلك وقالوا ان الاسم اتى                من الكرب والبلاء للفاجعة التي تمت بها بمقتل الامام الحسين بن علي سنة 61 هجرية  .
المثنى : نسبة لمثنى بن حارثه الشيباني و السماوة نسبة لانها أرض مستوية لا حجر فيها  .
القادسية : لوجود قرية القادسية بها وهي التي وقعت بها معركة القادسية الشهيرة بين المسلمين والفرس.
ذي قار : سميت نسبة لمعركة ذي قار الشهيرة بين الفرس والعرب قبل الإسلام التي وقعت فيها.
النجف :  اسم عربي معناه (المنجوف) جمعه نجاف (وهو المكان الذي لا يعلوه الماء) لأنها أرض عالية تشبه المسناة تصد الماء عما                   جاورها فهي كالنجد والسد، والنجف معناه التل، وسميت أيضاً بأسماء عديدة منها ما ورد في احاديث اهل البيت، ومنها ما كان               متعارفاً على السنتهم وهي : بانقيا، الجودي، الربوة، ظهر الكوفة، الغربي، اللسان، الطور، ومنها ما هو أكثر استعمالاً كالنجف               والغري والمشهد،  وروي ان النجف كان جبلاً عظيماً، وهو الذي قال ابن نوح فيه : (سآوي إلى جبل يعصمني من الماء) ثم                   انقطع قطعاً وصار رملاً دقيقاً بإرادة الله، وكان ذلك البحر يسمى (ني) ثم جف بعد ذلك فقيل (ني جف) وسمي نجفاً لأنه أخف               على الالسن.
الموصل : سميت مدينة الموصل في العراق بهذا الاسم لانها كانت توصل المناطق ببعضها وكانت توصل خطوط التجارة في عهد الدولة                    العثمانية مع جميع اقسام الدولة الثمانية وسميت بمدينة الحدباء نظرا لاحتداب نهلر دجلة حولها وهناك قول اخر نسبة الى                      منارة الحدباء الموجودة في مدينة الموصل في الجامع الكبير . نينوى كلمه ارامية .
الانبار : كلمة أنبار كلمة عربية تعنی المخزن. أسماها المناذرة الأنبار لأنها كانت مخزناً للعدد الحربية أو لأنها كانت مخزناً للحنطة                    والشعير والتبن.  تاريخياً كانت تعرف المحافظة باسم لواء الدليم قبل عام 1961
ديالى :  سميت محافظة ديالى نسبة الى نهر ديالى الذي كان يعرف قديما بأسم ( ديالاس ). وكانت تسمى في العهدين العباسي والعثماني                   طريق خرسان ونهر ديالى هو النهر الأساسي في المحافظة الذي كان يعرف سابقاً باسم سرياني هو ( تأمرا ).
صلاح الدين : بسبب مدينة تكريت التي تقع ضمن حدود المحافظة والتي كان مسقط راس صلاح الدين الأيوبي .
كركوك : هناك آراء مختلفة عن أصل تسمية المدينة، قيل بأنه اسم كركوك من اسم ( كركر ) ويعنى باللغة السومرية القديمة شعلة                       النارالملتهبة. وأحد النظريات تنص على إن تسمية كركوك أتت من الكلمة التي استخدمها الاشوريون كرخاد بيت سلوخ التي                 تعني المدينة المحصنة بجدار بينما تشير أقدم سجلات الألواح الطينية المكتوبة بالخط المسماري التي عثر عليها بالصدفة سنة 1927    في قلعة كركوك إلى أن قطعة كيرخي ( كرخا / قلعة ) كانت تقع في اررابخا ( عرفة ) بإقليم كوتيوم.
السليمانية : وهناك إختلاف على سبب التسمية فيعتقد البعض إنه تم العثور أثناء الحفر لبناء المدينة، على خاتم نُقش عليه اسم سليمان، غير               أن الباشا الباباني بلغ سليمان باشا والي بغداد آنذاك بأن التسمية كانت نسبة إليه اي إلى السلطان العثماني، بينما يعتقد البعض                 الآخر ان إبراهيم باشا بابان سمى المدينة نسبة إلى والده سليمان باشا.
اربيل : اربيل المدينة الاشورية الوحيدة التي ظلت مستوطنة ومحتفظة باسمها الى يومنا هذا، والمرجح ان اقدم ذكر لها كان في كتابات               الملك  السومري شولكي نحو 2000 سنة قبل الميلاد بصيغة اوربيلم، ووردت ايضا بهيئة اربيلم وانها كانت ضمن امبراطورية              اور الثالثة 2050-1950 ق م، وجاء ذكرها أيضا في الكتابات الآشورية والبابلية بصيغة أربائيلو التي تعني اربعة الهة، حيث               اشتهرت بكونها من مراكز عبادة الالهة الشهيرة عشتار التي نسبت اليها باسم عشتار اربلا.
دهوك : تعود تسمية دهوك حسب ما اورد بعض المؤرخين انها تتكون من كلمتين هما ( دو ) وتعني باللغة الكردية اثنين و( هوك ) بمعنى          حفنة أو صاع من الغلة وتعني اجمالا حفنتين أو صاعين من الغلة حيث تذهب آراء المؤرخين والرواة على أن اميرها ( آخ شندو )          في عهد مملكة نوزى كان يأخذ حفنتين أو صاعين من الغلال كضريبة من القوافل المارة والمحملة بالحبوب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق