الأحد، 6 نوفمبر 2011

من بنى الاهرامات


- رفع عمر بلدنا العزيز والحبيب مصر الغالية كنانة الله في أرضه من 7.000 عام فقط إلى 70.000 عام، وذلك هو عمرها الحقيقي الذي يريدون إخفاءه، حيث يؤمن اليهود بأن ظهور آدم كان منذ 7.000 عام فقط، فكيف تكون هنالك حضارة توافق الروايات الإسلامية التي توضح بأن ظهور آدم كان منذ 100.000 عام !؟ ( أفهمتم أول خيط للعبة الكبرى ؟ )



2- ورود ذكر قوم عاد بالقرآن وعدم ورود ذكر لهم بالتوراة والإنجيل، لذا يستميتون لطمس حقيقة وجود تلك الحضارة تاريخيا للاستمرار في الإدعاء بأن القرآن كتاب أساطير، وهذا البحث يثبت صدق القرآن وبالتالي إمامته للتوراة والإنجيل. ( أءدركتم أن الحرب دينية في الأساس ؟ )



3- تثبيت ملكية الأهرام للمصريين بما لا يدع أدنى مجال للشك ( لأن ثبوت بناء عمالقة من قوم عاد طول الواحد منهم 15 مترا للأهرام يفسر سبب تصاميم ومكونات تلك الأهرام والمعابد ذات الصخور العملاقة وقدرتهم على التعامل بها وسبب النوافذ العالية بالمعابد ... إلخ. وسيدحضد تماما ادعاء اليهود بأنهم استطاعوا تشييد الأهرام حيث لا مقارنة نهائيا )



4- كشف نوعية جديدة من بعض عملاء اليهود في مصر الذين يلقنوننا ما يأمرهم بهم أسيادهم من اليهود ويغسلون عقولنا منذ الصغر بأن الفراعنة هم البناة ( كيف بنوها ؟ لا ندري .. )





أردت أن أبدء بتوضيح أهداف نشر هذا البحث في المقدمة مباشرة حتى تتضح مدى فائدته لمصر

ترى عزيزي القارئ ما هو مكسب مصر عندما يعلم العالم بأن مصر سبعين ألف سنة حضارة وليست سبعة آلاف فقط ؟ وأنها احتضنت أول وأعظم حضارة في التاريخ حقا، وأن أهلها كانوا عمالقة ارتفاع الواحد منهم يناهز 15 متراً في السماء



وفي الطبعات السابقة، كنت أتمنى نقدا علميا وموضوعيا للبحث من هيئة الآثار، إلا أنني فوجئت بوابل من السباب والشتائم والتجريح في شخص الباحث من بعض الصحفيين المدفوعين من هيئة الآثار !! والذين تم غسل عقولهم وعقولنا منذ الصغر بأن كل من يتجرأ على الفراعنة هو عميل وصهيوني !! وبدون أدنى معيار لعدل أو حق لم يتح لي نشر ردي بصورة مماثلة، وكل ما وجدته هو تساؤلهم من أكون مقارنة بأساتذة ودكاترة هيئة الآثار العظام والكبار ؟ ( رغم أنهم لم يفسروا لنا العديد من الألغاز الدائمة في سر المباني العملاقة المتميزة في مصر )



ولو تفكر هؤلاء الصحفيون قليلا ومنحوني حقي في الرد لوجدوا أنه لو صح بحثي لكان في صالح مصر تماما برفع عمرها إلى 70.000 عام، ولو لم يصدق بحثي لما خسرت مصر شيئا، واستشهد هنا بقول مؤمن آل فرعون { وَإِن يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ، وَإِن يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ... } غافر : 28



في الدول الأخرى يكذبون ويزورون في تاريخهم لرفع عمر بلادهم، وفي مصر عندما ينشر أحد ابناءها أن عمرها الحقيقي أقدم من 7.000 عام يرفضون ! عجباً



أما كون البحث يكشف أحد مهازل الفراعنة الذين ادعوا الألوهية وهم من نعتتهم جميع الكتب السماوية فلا ضرر في ذلك، فمصر لا تنتسب للفراعنة، بل هم الذين ينتسبون لها، ومصر لا تتشرف بالفراعنة، بل هم الذي يتشرفون بها، ومصر منهم براء





ملاحظة هامة للغاية:

عزيز القارئ، عندما تجد أي مقال في أي مطبوعة ينتقدني بدون رد مني مجاور تماما فاعلم أنهم غير عادلين ويريدون طمس الحقيقة، وتأكد عندئذ أن هذا البحث على حق، وإلا لمنحوني حق الرد في ذات المقال بنفس المساحة ( وليس بعده في سطرين في صفحة داخلية، هذا إن فعلوا، وإن صدقوا وكانوا مخلصين لبلدهم )

لقد كان لي تجارب سابقة أن أعلنت الحق، فإذا بهم يشتمون ويسبون ويسفهون ؟ ويتسائلون من وابن من هذا ؟ ويستهزئون هو كل من هب ودب حيفتي ؟ من يكون مقارنة بعلماء الآثار الكبار ؟

رغم أن علماء الآثار الكبار هؤلاء فشلوا في إقناعنا بنظرياتهم المتعددة والمتضاربة

ورغم أن الله عز من قائل يقول:

1- { كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً } الإسراء : 20

2- { يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ } النور : 35

3- { وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ } البقرة : 212

وفي الولايات المتحدة برع توماس أديسون كأعظم مخترع في العالم ( 1.093 اختراع ) رغم نشأته كبائع جرائد، فلا سخروا منه ولا تهكموا عليه، لأن الأصل في البحث وليس في الباحث، وهي عادتنا منذ القدم كما استنكر كفار قريش الرسالة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم { وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ } الزخرف : 31



ولكنها السنة الكونية الأزلية

{ وَالْعَصْرِ / إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ / إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ } العصر : 3

المؤمن لابد أن يتمسك بالحق ويعلن عنه، ولكنه سيقابل العديد من الأذى ممن يفضلون الباطل، فعليه أن يتمسك بالصبر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق