الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

إلتزمي بقرارتك لإنقاص وزنك


تتعدد الوعود حول إنقاص الوزن وإتباع الأنماط الصحية السليمة التي غالباً ما تنتهي القرارات التي نتخذها بإنقاص الوزن وإتباع حمية غذائية بالفشل وعدم القدرة في مواصلة تنفيذها الأمر الذي يصيب أغلب الأشخاص بالفشل واليأس من عملية إنقاص الوزن بل ويدفع أحياناً إلى الإفراط في تناول الطعام وإكتساب المزيد من الوزن. هذا بالإضافة إلى ضعف الرغبة في ممارسة الرياضة وزيادة فرص الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بسوء التغذية والسمنة كالسكري وأمراض ضغط الدم وأمراض الأوعية الدموية والقلب.
لذلك يؤكد خبراء إنقاص الوزن على ضرورة أن تكون الوعود والالتزامات التي يتعهد بها الشخص تتمتع بالواقعية الكافية لتنفيذها وعدم وضع أهداف مبالغ فيها وصعبة التحقيق، مثل:
1- أن يكون الوزن المراد الوصول إليه مثل وزن عارضات الأزياء ونجمات هوليود.
2- أن تكون المدة المحددة لإنقاص الوزن قصيرة بصورة لا تسمح بتنفيذ الوعود.
3- أن يتضمن الوعد شروط قاسية صعبة التنفيذ مثل إطالة فترة التمرين أو عدم تناول الطعام الكافي الذي يمد الجسم باحتياجاته من الطاقة.
ولكي يتثنى لنا الوفاء بوعودنا في الإلتزام بحياة صحية أفضل ونمط غذائي سليم يجب القيام بما يلي:
1- التدرج في عملية إنقاص الوزن فمن المعروف أن الجسم يبدأ في فقد السوائل أولاً الناتجة عن احتراق الجليكوجين من الكبد يليها البروتين واخيراً الدهون إذ أن الدهون أخر عنصر يتخلى عنه الجسم في مقابل الحصول على الطاقة.
2- عدم استعجال النتائج فيجب إعطاء الوقت الكافي للتغيير ومحاولة إيجاد الطرق الصحية السليمة التي تنقص الوزن وفي الوقت ذاته تحافظ على صحة الجسم ولياقته.
3- استشارة الطبيب المختص حول نوع النظام الغذائي المتبع والهدف المراد الوصول إليه إذ يجب أولاً البدء بعمل فحوصات معملية بناء على توصية الطبيب يكون الهدف منها معرفة مستوى الأيض في الجسم ومعدل تراكم الدهون وفقاً لكمية إفراز هرمون الأنسولين من البنكرياس. فمن الملاحظ قيام أغلبية متبعي الحميات بإتباع نظم غذائية قاسية بدون استشارة الطبيب الأمر الذي يضعف المناعة ويصيب الجسم بالضعف والصحة بالعديد من الأمراض كاضطراب النوم والاكتئاب والتوتر ونقص المعادن والفيتامينات.
4- الملاحظة الدورية والمستمرة للوزن والتي تعمل على زيادة الحماس في مواصلة الهدف وتجنب حالة الملل التي تؤدي في نسبة كبيرة من الأشخاص إلى عدم الرغبة في مواصلة النظام الغذائي أو البرنامج الرياضي.
5- الانتظام على ممارسة رياضة حرق الدهون كالمشي أو الركض أو السباحة أو الألعاب الجماعية مثل كرة القدم أو السلة أو الكرة الطائرة.
6- ممارسة رياضة التنفس واليوجا بانتظام لأهمية هذه الرياضة في تصفية الذهن والتحفيز على مواصلة عملية إنقاص الوزن وتحسين الصحة وتفادي الشعور بالملل من وراء إتباع برامج الحمية أو التمارين الرياضية.
7- تناول المكملات الغذائية المساعدة على تحسين الحالة المزاجية وشحذ الطاقة في مواصلة القيام بالتمارين الرياضية بشرط أن تكون تحت استشارة الطبيب المختص، مثل: زيت السمك وأميجا – 3.
8- الابتهاج بالنتائج المحققة ومكافأة الجسم عليها كشراء ملابس جديدة بالقياس الجديد، أو شراء مقياس لحساب حرق السعرات الحرارية أثناء ممارسة الرياضة مما يحفز على الاستمرار بقوة وكفاءة.
9- الاحتفاظ بالصور القديمة لشكل الجسم وهو بحالة الوزن الزائد في مكان واضح وظاهر في المنزل الأمر الذي يجنب العودة إلى العوامل المؤدية لزيادة الوزن مرة أخرى كتناول الوجبات الجاهزة أو السريعة لإحتوائها على نسبة عالية من الدهون وعدد كبير من السعرات الحرارية.
10 – الحصول على الدعم اللازم من المحيطين كالأسرة والأصدقاء حيث تشير الدراسات أن القدرة على الالتزام بالوعود حيال إتباع نمط غذائي سليم أو برنامج رياضي تتضاعف في حال وجود دعم خارجي من المحيطين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق