توصف بعض الاماكن حول العالم على أنها مسكونة بالأشباح أو بأرواح الموتى أو الجن
(بحسب إختلاف الثقافة او الدين)، حيث يتحدث عدد غير قليل من زائريها عن مشاهدتهم لأطياف أشخاص
فيها أو سماعهم لأصوات دون معرفة مصدرها أو حتى شم روائح غريبة أو إحساسهم بأنهم مراقبون
وقد يصل الأمر إلى تعرضهم للأذى. فهل للمكان ذاكرة؟ خصوصاً إن كان الماضي شنيعاً ؟
هل هي أفعال الجن الذي سكن المكان أم إنطباعنا عن ماضي المكان يزرع فينا تلك الأحاسيس الغريبة
من رؤى وأصوات وروائح إلى درجة أن نتصور بأنها حدثت بالفعل ؟!
أنا شخصياً أؤمن بوجود الجن كما ذكر في كتاب الله عز وجل
ولكن لا أؤمن بوجود أشباح لأشخاص ماتو لأن الميت يكون في حياة البرزخ ولا يمكن له العوده
مهما كانت الظروف لكنها التخيلات و التهيئات و أيضاً من المحتمل أن يلعب الجن بهؤلاء فيزيدوهم رهقا كما أخبر عز وجل في كتابه.
قلاع وقصور
يعد برج لندن من أكثر الأبنية التاريخية شهرة والتي حفظها التاريخ، وقد يعد أيضاً من أكثر الأماكن رعباً
لأنه "مسكون"، نظراً للكم الكبير من الإعدامات وأشكال التعذيب التي مورست خلف جدرانه طوال 1000 سنة
مضت،حيث يبلغ عن عدد كبير من مشاهدات الأشباح في البرج وما حوله، وفي أحد أيام الشتاء من عام 1957
عند الساعة 3:00 صباحاً ، تضايق الحارس من سماع شيئ ما كان يدق أعلى المبنى وعندما خرج لكي يتحقق منه
رأى شيئاً أبيض كان خال من الملامح عند قمة البرج . وبعدها تم التيقن من أن ذلك اليوم يصادف تاريخ 12 فبراي
ر عندما أعدمت ليدي جين غراي بقطع رأسها في عام 1554 ، ربما يكون شبح آن بلوين إحدى زوجات ملك بريطانيا
هنري الثامن الشبح الأكثر شهرة ، إذ أنها لاقت نفس المصير أيضاً بقطع رأسها في البرج في عام 1536 ،
ولوحظ شبحها في عدد من المناسبات كما شوهدت في بعض الأحيان تحمل رأسها في عند برجي غرين وتشابل رويال.
هناك أيضاً أشباح أخرون يخصون هنري السادس وتوماس يكيت والسير والتر لراليغ ، ويعتبر مقتل كونتسة (لقب أميري)
ساليسبري من إحدى أكثر قصص الأشباح عنفاً والمتعلقة بالبرج. فوفقاً إلى أحد المراجع صدر حكم الإعدام
على الكونتسة في عام 1541 بسبب تورطها المزعوم في إرتكاب أعمال إجرامية
(على الرغم من الإعتقاد الحالي بأنها ربما كانت بريئة ).
وبعد أن قيدت في طريقها إلى منصة المشنقة هربت فلوحقت حتى لقت مصرعها بفأس الجلاد.
وما زالت مراسم إعدامها تعاد وتشاهد عند برج غرين.
اشتهرت قاعة رينهام في إنجلترا بشبح السيدة البنية Brown Lady، حيث جرى تصويرها على
فيلم في عام 1936 فيما أعتبر أحد أقوى الصور في ظاهرة الأشباح على الإطلاق ،
سجلت أول مشاهدة معروفة للأشباح في تلك القاعة خلال 1835 خلال أجواء الإحتفال بأعياد الميلاد ،
حيث صادف أن الكولونيل لوفتس كان في زيارة لهذا المكان لتمضية العطلة فيه وبينما كان يمشي إلى غرفته
متأخراً في أحد الليالي شاهد شخصاً غريباً أمامه ولما حاول الكولونيل أن يدقق فيه اختفى في لحظتها.
وفي الأسبوع التالي شاهد نفس الشخص مرة ثانية ولكنه هذه المرة استطاع معرفة بعض ملامحه فوصفه
بأنها امرأة تبدو من طبقة النبلاء إذ ترتدي فستاناً بنياً من الساتان (نسيج حريري)، وبدا وجهها متوهجاً أضاء
محجر عينيها الفارغتين.
يقع البيت الأبيض الأمريكي في 1600 - جادة بنسلفانيا في العاصمة واشنطن الأمريكية ،
وهو ليس منزلاً للرئيس الحالي للولايات المتحدة فحسب ولكنه أيضاً منزلاً لعدد من الرؤساء السابقين
الذين قرروا أن يطلوا في مناسبات معينة على الرغم من وفاتهم. حيث قيل أن الرئيس الأمريكي هاريسون
سمع صوت يصدر من العلية وكأن شخصاً ما يبحث أو يتفقد شيئاً ، كذلك أشيع أن روح الرئيس أندرو جاكسون
تسكن غرفة نومه. وكذلك شوهد شبح السيدة الأولى أبيغايل أدامز يطفو في أحدى أروقة البيت الأبيض.
وكأنها تحمل شيئاً معها. حظي شبح الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن بأكبر عدد من المشاهدات ،
حيث ذكرت إليانور روزفلت بأنها أحست بحضور الرئيس لينكولن حيث كان يراقبها بينما كانت تعمل في غرفة نومه.
وخلال إدارة الرئيس الأمريكي روزفلت أيضاً زعم موظف شاب بأنه لمح شبح الرئيس لينكلون ،
كان يجلس على السرير يحاول خلع حذائه. وفي حادثة أخرى كانت الملكة ويلهلمينا من هولندا تقضي
ليلتها في البيت الأبيض في عهد إدارة الرئيس روزفلت فاستيقظت على صوت نقرات على باب غرفة النوم.
وعندما ذهبت لتفتح الباب تواجهت مع شبح لنكولن واقفاً ويديه وراء ظهره عند نافذة المكتب البيضاوي محدقاً
في نظرة تأمل اتجاه ساحات المعارك الدامية في بوتوماك.
بسبب إغلاقه المستمر، نسج الناس حول قصر البارون الكائن في شرق مدينة القاهرة الكثير من القصص الخيالية،
ومنها أنه صار مأوى للشياطين فمعظم الأقاويل التي جعلت قصر البارون بيتا حقيقيا للرعب تدور حول سماع أصوات
لنقل أساس القصر بين حجراته المختلفة في منتصف الليل والأضواء التي تضيء فجأة في الساحة الخلفية للقصر
وتنطفئ فجأة أيضا، وتبلغ درجة تصديق السكان المجاورين للقصر حدا كبيرا حيث يصرح بواب إحدى العمارات
المواجهة للقصر بأن الأشباح لا تظهر في القصر إلا ليلا وهي لا تتيح الفرصة لأحد أن يظل داخل القصر
مهما كان الثمن وذلك يؤكد ذلك ما حدث في عام 1982 حيث شاهد العديد من المارة دخانا ينبعث من غرفة
القصر الرئيسية ثم دخل في شباك البرج الرئيسي للقصر بعدها ظهر وهج نيران ما لبث أن انطفأ وحده دون
أن يعمل على إطفائه أحد.
(بحسب إختلاف الثقافة او الدين)، حيث يتحدث عدد غير قليل من زائريها عن مشاهدتهم لأطياف أشخاص
فيها أو سماعهم لأصوات دون معرفة مصدرها أو حتى شم روائح غريبة أو إحساسهم بأنهم مراقبون
وقد يصل الأمر إلى تعرضهم للأذى. فهل للمكان ذاكرة؟ خصوصاً إن كان الماضي شنيعاً ؟
هل هي أفعال الجن الذي سكن المكان أم إنطباعنا عن ماضي المكان يزرع فينا تلك الأحاسيس الغريبة
من رؤى وأصوات وروائح إلى درجة أن نتصور بأنها حدثت بالفعل ؟!
أنا شخصياً أؤمن بوجود الجن كما ذكر في كتاب الله عز وجل
ولكن لا أؤمن بوجود أشباح لأشخاص ماتو لأن الميت يكون في حياة البرزخ ولا يمكن له العوده
مهما كانت الظروف لكنها التخيلات و التهيئات و أيضاً من المحتمل أن يلعب الجن بهؤلاء فيزيدوهم رهقا كما أخبر عز وجل في كتابه.
قلاع وقصور
يعد برج لندن من أكثر الأبنية التاريخية شهرة والتي حفظها التاريخ، وقد يعد أيضاً من أكثر الأماكن رعباً
لأنه "مسكون"، نظراً للكم الكبير من الإعدامات وأشكال التعذيب التي مورست خلف جدرانه طوال 1000 سنة
مضت،حيث يبلغ عن عدد كبير من مشاهدات الأشباح في البرج وما حوله، وفي أحد أيام الشتاء من عام 1957
عند الساعة 3:00 صباحاً ، تضايق الحارس من سماع شيئ ما كان يدق أعلى المبنى وعندما خرج لكي يتحقق منه
رأى شيئاً أبيض كان خال من الملامح عند قمة البرج . وبعدها تم التيقن من أن ذلك اليوم يصادف تاريخ 12 فبراي
ر عندما أعدمت ليدي جين غراي بقطع رأسها في عام 1554 ، ربما يكون شبح آن بلوين إحدى زوجات ملك بريطانيا
هنري الثامن الشبح الأكثر شهرة ، إذ أنها لاقت نفس المصير أيضاً بقطع رأسها في البرج في عام 1536 ،
ولوحظ شبحها في عدد من المناسبات كما شوهدت في بعض الأحيان تحمل رأسها في عند برجي غرين وتشابل رويال.
هناك أيضاً أشباح أخرون يخصون هنري السادس وتوماس يكيت والسير والتر لراليغ ، ويعتبر مقتل كونتسة (لقب أميري)
ساليسبري من إحدى أكثر قصص الأشباح عنفاً والمتعلقة بالبرج. فوفقاً إلى أحد المراجع صدر حكم الإعدام
على الكونتسة في عام 1541 بسبب تورطها المزعوم في إرتكاب أعمال إجرامية
(على الرغم من الإعتقاد الحالي بأنها ربما كانت بريئة ).
وبعد أن قيدت في طريقها إلى منصة المشنقة هربت فلوحقت حتى لقت مصرعها بفأس الجلاد.
وما زالت مراسم إعدامها تعاد وتشاهد عند برج غرين.
اشتهرت قاعة رينهام في إنجلترا بشبح السيدة البنية Brown Lady، حيث جرى تصويرها على
فيلم في عام 1936 فيما أعتبر أحد أقوى الصور في ظاهرة الأشباح على الإطلاق ،
سجلت أول مشاهدة معروفة للأشباح في تلك القاعة خلال 1835 خلال أجواء الإحتفال بأعياد الميلاد ،
حيث صادف أن الكولونيل لوفتس كان في زيارة لهذا المكان لتمضية العطلة فيه وبينما كان يمشي إلى غرفته
متأخراً في أحد الليالي شاهد شخصاً غريباً أمامه ولما حاول الكولونيل أن يدقق فيه اختفى في لحظتها.
وفي الأسبوع التالي شاهد نفس الشخص مرة ثانية ولكنه هذه المرة استطاع معرفة بعض ملامحه فوصفه
بأنها امرأة تبدو من طبقة النبلاء إذ ترتدي فستاناً بنياً من الساتان (نسيج حريري)، وبدا وجهها متوهجاً أضاء
محجر عينيها الفارغتين.
يقع البيت الأبيض الأمريكي في 1600 - جادة بنسلفانيا في العاصمة واشنطن الأمريكية ،
وهو ليس منزلاً للرئيس الحالي للولايات المتحدة فحسب ولكنه أيضاً منزلاً لعدد من الرؤساء السابقين
الذين قرروا أن يطلوا في مناسبات معينة على الرغم من وفاتهم. حيث قيل أن الرئيس الأمريكي هاريسون
سمع صوت يصدر من العلية وكأن شخصاً ما يبحث أو يتفقد شيئاً ، كذلك أشيع أن روح الرئيس أندرو جاكسون
تسكن غرفة نومه. وكذلك شوهد شبح السيدة الأولى أبيغايل أدامز يطفو في أحدى أروقة البيت الأبيض.
وكأنها تحمل شيئاً معها. حظي شبح الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن بأكبر عدد من المشاهدات ،
حيث ذكرت إليانور روزفلت بأنها أحست بحضور الرئيس لينكولن حيث كان يراقبها بينما كانت تعمل في غرفة نومه.
وخلال إدارة الرئيس الأمريكي روزفلت أيضاً زعم موظف شاب بأنه لمح شبح الرئيس لينكلون ،
كان يجلس على السرير يحاول خلع حذائه. وفي حادثة أخرى كانت الملكة ويلهلمينا من هولندا تقضي
ليلتها في البيت الأبيض في عهد إدارة الرئيس روزفلت فاستيقظت على صوت نقرات على باب غرفة النوم.
وعندما ذهبت لتفتح الباب تواجهت مع شبح لنكولن واقفاً ويديه وراء ظهره عند نافذة المكتب البيضاوي محدقاً
في نظرة تأمل اتجاه ساحات المعارك الدامية في بوتوماك.
بسبب إغلاقه المستمر، نسج الناس حول قصر البارون الكائن في شرق مدينة القاهرة الكثير من القصص الخيالية،
ومنها أنه صار مأوى للشياطين فمعظم الأقاويل التي جعلت قصر البارون بيتا حقيقيا للرعب تدور حول سماع أصوات
لنقل أساس القصر بين حجراته المختلفة في منتصف الليل والأضواء التي تضيء فجأة في الساحة الخلفية للقصر
وتنطفئ فجأة أيضا، وتبلغ درجة تصديق السكان المجاورين للقصر حدا كبيرا حيث يصرح بواب إحدى العمارات
المواجهة للقصر بأن الأشباح لا تظهر في القصر إلا ليلا وهي لا تتيح الفرصة لأحد أن يظل داخل القصر
مهما كان الثمن وذلك يؤكد ذلك ما حدث في عام 1982 حيث شاهد العديد من المارة دخانا ينبعث من غرفة
القصر الرئيسية ثم دخل في شباك البرج الرئيسي للقصر بعدها ظهر وهج نيران ما لبث أن انطفأ وحده دون
أن يعمل على إطفائه أحد.
مسارح مسكونه
انتهى بناؤه في عام 1928 وهو مسرح جميل يقع في سيراكوز - ولاية نيويورك الأمريكية ،
هذا المسرح نموذج رئيسي ومتقن ومعقد عن أماكن السينما التي تخص تلك الحقبة من الزمن،
حيث شاهد جمهوره أعمالاً سينمائية صامتة وناطقة ومنذ فترة قريبة أقيمت عليه حفلات موسيقية وعروض أخرى.
ويخضع الآن لعمليات تجديد. يزعم أن الشبح المهيمن الذي يسكن هذا المسرح يعود إلى امرأة اسمها (كلير)أو (كلاريس) ،
إذ شوهد تجسدها الشاحب في عدد من المناسبات عند شرفة المسرح العليا من قبل عمال المسرح الذين قالوا أن روحها
اختفت أمام أعينهم لما حاولوا الإقتراب منها. رغم عدم وجود وثائق تدعم القصة الأسطورية
، تتحدث القصة عن أن كلير رمت بنفسها من شرفة المسرح العليا فلاقت حتفها و
ذلك بعد أن شاهدت زوجها يموت بصعق من الكهرباء خلال عمله على خشبة المسرح.
بينما نسخة أخرى من القصة تروي أن (كلير) كانت ممثلة أصابها خبل عندما لم تستطع إيصال صوتها
إلى المسامع كما ترغب فقذفت بنفسها من الشرفة ولاقت مصرعها. كما زعم أن شبحاً آخر يخص عاملاً
كهربائياً اسمه (أوسكار راو) يسكن المكان حول المنصة الخلفية الكبيرة للمسرح، أما المناطق المسكون الأخرى
في المسرح فهي عند البهو الخلفي auditorium حيث شوهد بصيص ضوء أزرق من قبل عدد من شهود عيان.
وكذلك الغرفة الحمراء وغرفة الجوز و القبو المتعرج المعروف بـ "سرداب الموتى".
هدية لصاحبة المدونة .أروع كتاب عن الجن .
ردحذفعنوانه ( أبناء آدم من الجن و الشياطين).
أتمنى لك قراءة ممتعة و فائدة جمة .تخلصك إن شاء الله من الفكر التقليدي المريض مرض الموت .
http://www.qwled.com/vb/t240347.html
ردحذف